قام د.مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار باصطحاب الصحفيين فى جولة داخل قصر محمد على بالمنيل برفقة وزير السياحة الأردنى واستمع الصحفيين لشرح وافى من مسئولى القصر عن أسرة محمد على ونشأة القصر ومحتوياته وأركانه.
جاء ذلك عقب انتهاء لقاء الوزير بالصحفيين على هامش ختام اليوم الأول لأعمال اللجنة، الإقليمية للشرق الأوسط التابعة لمنظمة السياحة العالمية مساء أمس.
وكان د. خالد العنانى وزير السياحة والآثار قد أكد خلال لقاءه بالصحفيين منذ قليل أن مصر تعيش اليوم حدث مهم يحضر فيه السيد زولاب أمين عام منظمة السياحة العالمية الذى أدلى بتصريحات رائعة عن مصر التى يزورها كأول دولة بعد جائحة كورونا. وقال أن السيد زولاب أشاد بموكب المومياوات الملكية وحفل طريق الكباش.
وقال العنانى إن مدير المنظمة العالمية أشار إلى أن مصر تنتظر حدثا كبيرا وهو افتتاح المتحف المصرى الكبير.
وأشار العنانى خلال لقائه بالصحفيين منذ قليل إلى أن مصر قدمت عدة طلبات منها أن يكون هناك منهج سياحة يدرس فى جميع الدول، مشيرا إلى أن هناك ورشة ستتولى مناقشة علاقة السياحة بالتعليم فضلا عن توفير قواعد بيانات للعاملين بالسياحة.
وأشار وزير السياحة والآثار إلى أن هناك ٤ جلسات عن السياحة فى مدارس المرحلة الابتدائية كمنهج مستقل بحيث يتم خلالها غرس الوعى السياحى والأثرى فى عقل الطلاب منذ الصغر.
كما سيتم مناقشة السياحة والوعى فى التعليم الجامعى ومناقشة تدريب العاملين بمجال السياحة على التعامل مع السياح كما سيتم مناقشة المجتمعات المحيطة بالأماكن الأثرية والسياحية.
وحول القوانين الخاصة بالسياحة أكد العنانى أن جميعها انتهت ووصلت للبرلمان باستثناء قانون الشركات السياحية مشيرا إلى أنه جارى اعداد قانون لن يضر لا الشركات ولا العاملين بالسياحة وبالمعتمرين.
وحول أنماط السياحة أوضح العنانى إلى إدخال كل أنماط الضيافة في القانون الجديد ليشمل الفنادق الذهبية والبيوت النوبية الموجودة على شاطئ النيل.
وأشار د.خالد العنانى إلى أن الزيارات الأخيرة له فى كل من بريطانيا وألمانيا استهدفت جذب السوق السياحى بكلا البلدين لمصر بعد تأثر السياحة الروسية والأوكرانية بالحرب، مشيرا إلى أن السياحة الروسية والأومرانية تمثل ٤٠% من حجم السياحة بمصر.
